7 نصائح لضمان صحة جهازك الهضمي
7 نصائح لضمان صحة الجهاز الهضمي
تعتمد صحة الجهاز الهضمي، على أجهزته التي تعمل بشكل كامل ودائم لتقديم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للنمو. كل شخص يعاني أحيانا من اضطرابات في المعدة تظهر في صورة انتفاخات، غازات، حرقة في المعدة، إمساك، غثيان! وفي حالة حدوث هذه الأعراض بشكل متكرر، فيمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة في حياتك، لذلك إذا أهملت صحتك الهضمية فقد يواجه جسمك مشاكل امتصاص العناصر الغذائية المهمة له.
أهمية الجهاز الهضمي:-
يمتد الجهاز الهضمي من الفم إلى محل الإخراج ويشمل المعدة والأمعاء الغليظة والدقيقة، وعدد من الأجهزه التبعية، بما في ذلك “الغدد اللعابية والكبد والمرارة والبنكرياس”. يتمثل دور الجهاز الهضمي في تحويل الطعام والسوائل إلى العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم في بنائه. وللقيام بذلك فهو يتنج ويستخدم مجموعة من الإنزيمات والمواد الأخري التي تساعد على الهضم من خلال تفتيت الغذاء إلى جزيئات صغيرة.
ساعتان تقريباً هو الوقت الذي يستغرقه الطعام للمرور عبر المعدة وساعتين للمرور عبر الأمعاء الدقيقة و20 ساعة عبر الأمعاء الغليظة إلى المستقيم. عندما يعمل الجهاز الهضمي بشكل جيد يجزأ الطعام لتمتص المواد الغذائية والتخلص من المواد غير المرغوبه. وحينما تفشل وظيفة أو أكثر داخل الجهاز الهضمي تحدث العديد من الأعراض والاضطرابات في المعدة والتي قد تؤدي فيما بعد لأمراض. ولكن محاولتنا تغير نمط الحياة مع وجود العديد من الاختيارات التي تساعدنا على تحسين صحتنا الهضمية ستؤدي بالطبع إلى تقليل الأعراض والاضطرابات التي ممكن أن نعاني منها.
ولهذا إليكم 7 نصائح لضمان صحة جهازك الهضمي
- تناول نظاما غذائيا غنيا بالألياف:-
عندما يتعلق الأمر بالطعام، فالألياف هي الإضافة الصحية الأولى التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي، فهي تساعد الطعام على المرور خلال الجهاز الهضمي بسهولة، فيجعلك أقل عرضة للإمساك، كما أنها تعالج مختلف أمراض الجهاز الهضمي مثل (البواسير ومتلازمة القولون العصبي) بالإضافة إلى إنقاص الوزن. هناك نوعان من الألياف، “الألياف القابلة للذوبان” وهي تمتص الماء، ولها أهمية كبيرة في تنظيم نسبة السكر في الدم، وتوزان درجة الحموضة في الأمعاء وهي توجد في (نخالة الشوفان، البقوليات، المكسرات، البذور، الفواكة الحمضية، الجزر، الشعير).
والألياف غير القابلة للذوبان وهي تعمل على تخليص الجسم من السموم، وتزيد من كتل البراز، فهي تعتبرعلاج من الإمساك وتوجد في (دقيق القمح الكامل، نخالة القمح، الخضر كالقرنبيط، والبطاطس، والفاصوليا الخضرا).
- إضافة الدهون الصحية إلى نظامك الغذائي:-
لعملية هضم جيدة وصحة جهازك الهضمي تناول كمية كافية من الدهون الصحية. تساعد الدهون على الشعور بالراحة بعد الأكل مما يساعد على امتصاص جيد للعناصر الغذائية.
أثبتت الدراسات أن أحماض أوميجا 3 الدهنية تقلل من خطر الإصابة بأمراض التهاب الأمعاء مثل “التهاب القولون التقرحي”. الأطعمة الغنية بأوميجا 3 هي بذور الكتان، بذور الشيا، المكسرات خاصة الجوز “عين الجمل”، الأسماك كالسلمون، الماكريل، السردين.
- الحد من استخدام الأطعمه عالية الدهون:-
قد تبطئ الأطعمة الدهنية عملية الهضم مما يجعلنا أكثر عرضة للإمساك. ومنها الطعام المشبع بالدهون كالطعام المقلي، والوجبات السريعة، واللحوم الدهنية. كل هذه الاختيارات تؤدي إلى هضم غير مريح.
- شرب المياه:-
شرب المياه من أهم عوامل صحة الجهاز الهضمي، فتناول الألياف وحدها دون شرب المياه لن يفيدك. فالألياف القابلة للذوبان تحتاج إلى المياه فهي تعمل على امتصاص الماء لتحريك الطعام المهضوم بكفاءة عبر الجهاز الهضمي، مما يعمل على تكوين حجم أكبر للبراز في صورة لينة وتسهل التخلص من السموم الموجودة في الجسم. فالماء أهم علاج لمن يعانون من الإمساك.
الجسم يحتاج تقريباً للترين من الماء يوميا حتى يبقي الجسم رطباويساعد الجهاز الهضمي على القيام بعمله جيداً.
هناك طرق عدة لأخذ حصتك الكافية من السوائل يوميا وتتضمن تناول الخضروات والفواكة الغنية بالمياه مثلا كالخيار، الكوسة، الكرفس، الطماطم، البطيخ، الفروالة، الجريب فروت، الخوخ، الخس.
- تقليل الإجهاد والحد من التوتر:-
الإجهاد والتوتر من أكثر العوامل المؤذية للجهاز الهضمي ويترتب عليهم مشاكل تتمثل في إحدى الصور التالية قرحة في المعدة، إمساك، إاسهال. هذا وتؤثر هرمونات التوتر بشكل مباشر على عملية الهضم. ففي حالة التوتر والإجهاد يتم تركيز الطاقة وعمل الدم بعيدا عن عملية الهضم، فالقناة الهضمية والدماغية مرتبطة بشكل معقد. أي أن العقل يؤثر بشكل كبير على عملية الهضم.
- ممارسة الرياضة:-
ممارسة الرياضة واحدة من أفضل الطرق لتحسين عملية الهضم وصحة الجهاز الهضمي. ولعل من أبسط الممارسات الرياضية هي المشي فهو باستطاعة الجميع. فأحرص على المشي كل يوم خصيصا بعد الوجبات.
- البعد عن العادات السيئة:-
التدخين، الإكثار من الكافين، شرب المياة الغازية بكثرة، كلها عوامل تعرقل عملية الهضم وتكون سببا في قرح المعدة. أيضا السهر وعدم الحصول على قسط كاف من النوم يرتبط بارتفاع معدل السمنة، ويهيئ لاضرابات في الجهاز الهضمي.
إن ما تأكله والنمط الذي تتبعه في حياتك يؤثران على صحة جهازك الهضمي بشكل كبير ومباشر. فالعلاقة بينهم متشابكة، لذا عليك باتباع استراتيجيات جيدة للتأكد من حظيك بصحية جيدة وبالتالي حياة سعيدة. وتأكد أن مسؤولية صحتك بيدك أولا وإن لم تهتم بها لن يهتم بها غيرك.
