إدارة حياة

7 طرق للتغلب على لعنة انتظار الحدث الذي سيغير حياتك

هل تنتظر شيئا في حياتك؟

جمبعنا ربما ينتظر وظيفة مثالية، أو أن يدرك رؤساؤنا في العمل استحقاقنا للترقي، أو أن يحدث في حياتنا أمر يغيرها للأفضل. جميعنا لديه أحلامه، ويطمح في تغيير حياته للأفضل، لكننا إن جلسنا ساكنا بانتظار تغيير حياتك فلن يحدث شيء، ذلك لأن حياتك تعتمد عليك وعلى ما تفعله.

7 طرق للتغلب على لعنة انتظار الحدث الذي سيغير حياتك

إن لم تنهض وتحقق أهدافك، أو تسعى وراء التغيير الذي تريده، فلن تراه أبدا. العالم لن يلبي رغباتك أو احتياجاتك وأنت جالس. كما أن انتظار التغيير فقط لن يزيدك إلا حسرة فهو من أسوأ ما يمكنك فعله.

عندما تتحرك نحو ما تريد بدلا من انتظار حدوثه، ستتعلم المزيد عن نفسك وعن مسار التغيير، وعن ما أنت قادر عليه، وعن حدودك، وما تستمتع به، وعن الأخطاء التي تفضل عدم تكرارها.

  1. كن أنت من يتحكم في حياتك

كلما استطعنا اختيار ما هو في مصلحتنا، بغض النظر عما قد يعتقده أو يقوله الناس، كلما زاد تحكمنا في حياتنا. لا تدع الآخرين يحددون شعورك، اختر أنت كيفما تشعر، وكيف تتفاعل مع من حولك، فلا يمكن لأحد أن يسلب اختيارك فيما يتعلق بمشاعرك ونهجك في الحياة.

حتى إذا كنت مسجونا وتتلقى أسوأ معاملة، فلديك دائما الخيار في كيفما ترى الحياة. وقد أظهر المهاتما غاندي، مدى صحة ذلك، حيث تعرض للاعتقال أكثر من مرة، ومع ذلك، كان يصبح أكثر إصرارا على هدفه في تحرير بلده الهند، بل وكان أكثر سلاما أيضا. فلم يدع سجانه يحدد حياته، وإنما اختارها هو، وكان يسيطر عليها.

أنت لديك الاختيار ذاته، وبالطبع ظروفنا لا تقارن بظروف غاندي. فلديك بالطبع مصاعبك، ومآسيك، ولكن هل ستتركها تغير حياتك، أم ستغيرها أنت بنفسك؟

  • لا تنتظر تغيير الآخرين

عليك سؤال نفسك “ما الذي يمكنني تعلمه من التغييرات التي أريد أن يقوم بها الآخرون؟”.

عندما تجد أنك لا تتحلى بالصبر أو تركز على تغييرات تريد إحداثها في شخص آخر، فاعلم أن عليك مراجعة نفسك أولا. المثير للاهتمام هو أنه في كثير من الأحيان عندما نركز على تغيير أنفسنا نقوم بتغيير الآخرين وحتى العالم من حولنا بدلا منا لأننا لا نقدر على التغيير!

فقط فكر في تغيير نفسك وما سيعود عليك منه. فإذا قلت لنفسك “لن أدع هذا الشخص يأخذ طاقتي مني”، أو إن رددت لنفسك جملة مثل “ثق في العالم كما هو”، ستشعر براحة أكبر. وسيبدأ التغيير الحقيقي وهو الأهم.

فقط فكر، ماذا سيكون شكل العالم إن انشغلنا بتغيير أنفسنا بدلا من تغيير الآخرين؟

  • لا تعتمد على الآخرين

الأصدقاء والعائلة مجرد أنظمة للدعم يمكنك الاعتماد عليها أثناء رحلات التغيير الإيجابية في حياتنا. ولكنها لن تخبرك بأي خطة لمستقبلك. فأنت فقط من عليه حل مشاكله، والعمل فعلا على تغيير حياتك إلى الأبد.

  • لا تنتظر المال

لا تنتظر أبدا المال وإلا ستقضي معظم وقتك في الانتظار، وعندها ستظل تفكر في العديد من الأشياء التي تنتظرها، دون أن تدرك الفرص التي تهرب من بين يديك. واعلم أنه إن كان المال والدخل مصدر قلقك، فعليك بتغيير وضعك أفضل! وبدلا من انتظاره آخر كل شهر كمكافأة تنتهي في يومين، احسب ميزانيتك الشهرية، وحاول أن تقلل من الإنفاق غير الضروري حتى تجد طرقا لتوفير النقود.

  • لا تنتظر حتى يصبح كل شيء مثاليا

إن كنت ممن ينتظر أن يكون كل شيء مثاليا؟ فسوف تستيقظ بعد 10 سنوات غير سعيد بحياتك، وناقم على كل شيء!

تتحرك الحياة بسرعة كبيرة على الجميع، سواء مدمني العمل أو من يمكثون في منازلهم يوميا! وقد تسأل نفسك أين مضى الوقت؟ أو لماذا أضعت كل هذه السنوات دون تحقيق ما كنت تريده دائما؟ إذا جلست في انتظار أن تصبح الأمور مثالية لتبدأ في التحرك نحو ما تريد، فلن يحدث ذلك أبدا.

إذا كنت تحلم دائما ببدء عمل تجاري، أو فقدان 50 كيلو من وزنك، أو تلقي دروس الطهي، أو تعلم لغة جديدة، فقم بذلك الآن. لديك حياة واحدة فقط، فلماذا تهدرها على أشياء لا تعني لك الكثير؟

  • غير تركيزك حتى تغير حياتك

 عندما تركز على الجوانب السلبية بدلا من الأجزاء الإيجابية في حياتك، فسوف تفشل حتما، لأن الأفكار السلبية تسحبك إلى أسفل. حاول تحويل تركيزك إلى ما يمكنك تحقيقه وسوف تحققه. ركز على إيجابياتك وقدراتك للنجاح، ولا تغفل بالطبع نقاط ضعفك، وفكر فيها بإيجابية حتى يمكنك التغلب عليها وتغييرها للأفضل.

  • اليوم هو كل ما تملكه

إذا كنت تريد إجراء تغييرات في حياتك، فيجب أن تبدأ الآن، وليس غدا. أنت تخدع نفسك وتحبطها عندما تماطل، وعندما تتخذ قرارات فارغة، معتقدا أنه إذا كانت الظروف مختلفة، ستكون قادرا على القيام بما تريد.

جاوب نفسك حقيقة: كل الأشياء التي وعدت بها نفسك “غدا”، هل فعلتها حقا؟ لا نعتقد ذلك. عليك الابتعاد عن التسويف في الأمور، وإدراك أن اليوم فقط هو كل ما لديك، لأنه كلما طال انتظار التغيير، قل احتمال حدوثه بالفعل.

إذا حددت هدفا وأردته بشدة، فلن يكون هناك وقت أفضل من الآن للمضي قدما في طريق الحصول عليه. وفي النهاية عليك أن تدرك جيدا أنه عندما ننتظر التغيير، فالشخص الوحيد الذي نؤذيه حقا هو أنفسنا، فالعالم لن يتغير وفقا لأهدافنا، ولكن سنغيره فقط بالعمل الجاد والتصميم والموقف الإيجابي من الحياة.

7 طرق للتغلب على لعنة انتظار الحدث الذي سيغير حياتك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق