10 طرق للتعامل مع ارتفاع الأسعار
الأسعار “بقت نار”، جملة نسمعها شبه يوميا فتعطينا إحساس بالرهبة والخوف، ولكنا نمضي في حياتنا دون أي تخطيط كيف سنتعامل معه. ولكن، نطمئنكم! فهناك طرق كثيرة، نقدر من خلالها مواجهة ارتفاع الأسعار بشكل مريح ولا ينقص من حياتنا شيء، بل يزيدها خبرة، وهي التالية:
1. إلغاء الزايد
إن نظرت في جوانب حياتك بداية من هاتفك ستجد عدة اشتراكات بالكاد تحتاجها. قم بإلغاء ما لا تستعمله فعلا ودون تردد وشجع أسرتك على الأمر ذاته، فهي حقا تأخذ الكثير رغم أنها في حدها بسيطة طبق الأمر ذاته في جوانب حياتك.
2. تسوق أفضل
إن فهمنا كيف نتسوق أفضل سنوفر الكثير. إليكم ٥ نصائح:
– هناك أسواق معروفة بغلائها رغم وجود نفس السلع بثمن أقل في أسواق أخرى، فتجنبوها أفضل.
– لا تنسوا أيضا التسوق في أفضل الأوقات كأثناء التخفيضات والمواسم التنافسية وعبر المواقع والتطبيقات التي تعطي الخصومات.
– اشتروا ما يمكن شرائه مستعملا بحيث يكون في حالة جيدة.
– إن اشتريتم أي شيء، فاختاروا الجودة على الكمية لأنها دائما تكسب. فكم مرة استرخصنا أشياء وبعد شرائها لا تعجبنا لأي سبب كان وبالتالي نشتري مرة أخرى وبالسعر الذي لم نختاره في الأول.
3. المقايضة (الفصال)
نضحك دائما على أمهاتنا حين تفاصل في السعر وتأخذ ما تريد بنصف الثمن حتى. في الحقيقة، الأمر فعلا صحيح ويستحق المحاولة لأن التجار حقا يبالغون أوقاتا في رفع الأسعار تحسبا لأمور عدة منها معرفتهم بأنه سيكون هناك فصال أو إكراميات محتمة.
4. إيجار، لا تمليك
لما لا. معتقدات مجتمعنا لا تفضل الإيجار رغم كونه مناسبا. علينا فقط حسن الاختيار قبل الإيجار. فليس من الطبيعي أن نؤجر أشياء أو مسكن يفوق طاقتنا ومن ثم نشتكي صعوبة الحياة. أنواع الإيجار مختلفة وحدودها تشمل الجميع.
5. اختر سبل ترفيه منخفضة التكلفة
لا داع لأن نذهب إلى أفضل المطاعم والسينمات وأماكن الترفيه وعدة حفلات في أوقات متقاربة. يكفي اختيار الصحبة التي سنسعد حقا بها والخروج أقل من السابق بالشكل الذي لا يرهق أحدنا ماديا. وسنجد المتعة التي نريدها حقا.
من الممكن أيضا التجمع في بيوت أحدنا لنشاهد مباراة أو فيلما أو للدردشة وبدون تكلفة تذكر.
6. السفر خلال المواسم الأوفر
في مصر في بداية الصيف تكون المصايف كلها أقل سعرا كما تكون اهدأ، فلم لا!
الأمر ذاته خارجها، فيمكننا تجنب المواسم العالمية لتكلفة أقل. يمكننا أيضا الحجز عبر التطبيقات والمواقع بشكل مسبق لإيجاد أفضل الأسعار. وما من ضرر في سؤال أهل الخبرة لأنسب برنامج لسفرتنا.
7. لا للتداين
لا تعتمد على الدين واستخدام بطاقة الائتمان، فالتداين قد يصير عادة فتلجأ لها لتعالجها وما إن تدخل في دائرتها لن تستطيع الخروج بسهولة. تذكر أننا مهما زاد دخلنا، سنجد دائما ما هو أغلى من متطلباتنا وأعلى من دخلنا نريده! دوما فكر في راحة تفكيرك قبل راحة معيشتك وعش في حدود ما تملكه لا ما تريده.
8. Do It Yourself (DIY)
افعلها بنفسك هو مبدأ نسمعه كثيرا في دول الغرب وهو يعني أن تقوم أنت بعمل ما تحتاجه من خدمات بدلا من تفويض مختص بها. فإن عطل مصباح المطبخ، غيره بنفسك وكذلك مع كل شيء يمكنك فعله. وستجد على الإنترنت فيديوهات عن كيفية القيام بأي شيء حتى إصلاح هاتفك وبرامجه ودهان بيتك وحتى أثاثه.
الأمر نفسه في الطبخ وتعليم الأولاد، والتربية، والتوصيل، وغيره. بالطبع لن يكون أكثر الأمور راحة، ولكنه سيبقى أفضل من تدهور موقفنا المادي.
9. اترك المظاهر
لا تجري وراء المظاهر الخداعة ففي النهاية كلنا نجري وراء أساسيات لا المظاهر والأخلاق هي حقا ما نريد أن نرى الناس تتحلى به لا الإكسسوارات. قميصان جميلان ذوا جودة أفضل من ١٠ لن نستخدمهم مطلقا. لا تدع حب الامتلاك يتملكك.
من العادات الصحية التي ستطور لديك التفكير الموضوعي بشأن المظاهر هو أن تعطي ما لا تحتاجه لمن يحتاجه حتى ولو لا يزال جديدا. عندما تعود نفسك على هذا النوع من السمو الأخلاقي لن تقع فريسة للمظاهر، ولكن ستؤثر قلبك المشاعر السامية بدلا منها.
10. تطبيقات تتبع مصروفاتك الشخصية للتعامل مع ارتفاع الأسعار
أتعلموا أن هناك الآن العديد من التطبيقات التي تساعدكم على ارتفاع الأسعارعلى تتبع مصروفاتكم بعمل تقارير أسبوعية وشهرية وغيره. جربوا مثل هذه التطبيقات لتروا طبيعة إنفاقكم وتحللوه فتتخذوا القرارات المناسبة تجاهها. عادة ما كان يقرر مستخدموه تفاجأهم بمصروفات غير مهمة على الإطلاق ورغم ذلك يقومون بها دوما
في النهاية كل ما يأتينا بفرحة وزيادة في حياتنا قدر. اعلم أن الرزق مقدر منذ بداية حياتنا وأن كثيرا مما بالفعل اشتريناه لم يكن في الحقيقة رزقنا، أصلا! فكم من ملابس ومأكولات اشتريناها لأنفسنا ولم نستخدمها قط. الحقيقة أننا في نهاية الأمر لن نستخدم حقا إلا ما نحتاجه وليس كل ما نريد هل تستطيع التعامل مع ارتفاع الأسعار بعد قراءة هذا المقال؟